top of page
العودة_edited.jpg
الراعي المؤسس.png

اسمه ونسبه: هو داود ابن عبدالله ابن ادريس (سنيئ) فطاني.
ولادته: المكان: ولد الشيخ في قرية باريت سينقاي بالقرب من كرسيك بولاية فطاني جنوب تايلند.
الزمان: ولد الشيخ داود عام 1183هجري الموافق لعام عام 1769 ميلادي.
نسبه: داود ابن عبد الله ابن إدريس (المعروف باسم توك وان دراشيد أو الشيخ وان سينيئ الفطاني) ابن أبو بكر (فقيه علي) يرجع نسبه الى (السلطان عبد الحميد شاه ابن السلطان مظفر ولي الله) ووالدته هي فاطمة ابنة وان سلامه، ابنة توك باندا وان سو يلتقي نسبها مع الشيخ عبد الله في الفقيه علي. داود ابن عبد الله ابن إدريس (المعروف باسم توك وان دراشيد أو الشيخ وان سينيك الفطاني) ابن أبو بكر (فقيه علي)
نشأته : نشأ الشيخ داود الفطاني في قرية كرسيك بمملكة فطاني جنوب تايلند تلقى تعليمه الأساسي على يد كلا من والده الشيخ عبد الله وجده الشيخ إدريس وكانا من كبار العلماء في كريسيك بولاية فطاني جنوب تايلند. كما تعلم في مختلف المدارس في كرسيك بولاية فطاني وكانت تسمى (Pondok) (اكواخ العلوم الاسلامية) في ولاية فطاني منها بوندوك كوالا بيكاه، بنودوك كيرسيك، بنودوك ساملاه، بوندوك بواه بوك. كان الشيخ عبد الرحمن بوه بوك وبعض العلماء جاءوا من اليمن (حضرموت) وتركيا وسوريا يقومون بالتدريس فيها.
في عام 1200هجري وفي سن السابعة عشر من عمرة تزامن ذلك مع ھجوم السیامیین على فطاني في نوفمبر عام 1786م ، وكانت نتیجة ھذا الھجوم أسر كثیر من الأسر الملكیة ومنھا أسرة الشیخ وحدث فیھا إحراق المساجد والمدارس الإسلامیة وكان الشیخ وأسرته قد لجأوا إلى إندونیسیا عن طریق قریة بولو ديونق في ولایة ترنجانو مالیزیا، انتقل الشيخ داود الى مدينة اتشيى في اندونيسيا ليتلقى العلم على يد العلامة الفقية محمد زين بن الفقيه جلال الدين العشي من كبار الباحثين في عهد السلطان علاء الدين محمود شاه لمدة عامين حيث تخرج ليصبح عالما في الفقه.
هجرته الى مكة في طلب العلم:
في عام 1202 هجري، انتقل الشيخ داود إلى مكة المكرمة لمواصلة دراسته الشرعية حيث انضم الى لفيف من علماء فطاني الذين كانوا يتلقوا العلوم الشرعية والفقه والتوحيد بالحرم المكي منهم علي بن إسحاق فطاني وفضيلة الشيخ محمد صالح بن عبد الرحمن فطاني. بينما في هو في مكة المكرمة أسس الشيخ داود جمعية المجتمع الملايو (لطلاب جنوب شرق آسيا). درس الشيخ داود مع العلامة عيسى بن أحمد البراوي ولفيف من طلبة العلم من الارخبيل الملايو وفطاني وماليزيا منهم الشيخ عبدالصمد فلمبان، محمد أرشد بنجر، عبد الرحمن البطاوي، ومحمد نفيس، وعبد الوهاب بوقس. وكان الشيخ داود يلقب بالمعلم الشاب. استقر في مكة حوالي 30 عاماً للدراسة وسافر لطلب العلم ما بین مكة المكرمة والمدینة المنورة وفي وقد مكث في المدینة .( المنورة لمدة خمسة أعوام)
كفاحه: ومن خلال مكوثه في مكة المكرمة زار فطاني ثلاث مرات كانت كالآتي:
1] من خلال زیارته إلى قصر السلطان سمباس في كلیماتن بإندونیسیا أخذه ]
مروراً إلى دیار أھله في فطاني وكان ذلك في عام 1832 م.
قدومه إلى فطاني مصحوباً مع بعض المجاھدین للجھاد في سبیل الله للدفاع عن بلده فطاني من الھجمات السیامیة وكان ذلك ما بین عامي 1831 م- 1832 م.
.( 3] رجوعه لزیارة أھله في ترنقانو ما بین عامي 1845 م- 1846 م
علمه: تلقى علم الحديث واسناده على يد الشيخ العلامة عيسى البراوي وبعض العلماء البارزين، مثل عبد الله البصري، علاء الدين البابي، زكريا الانصاري وشمس الدين رملي وتعلم على يد الشيخ محمد صالح بن عبد الرحمن فطاني علم التصوف. ودرس الفقه (مقارنة في المذاهب).
وبالرغم أنه لم يذهب إلى مصر، تمكن الشيخ داود ان يتعلم على يد بعض علماء الازهر المصريين مثل العلامة العالم الشهير (الشرقاوي شيخ الأزهر) عندما جاء إلى مكة وكان معروفًا في مجال الحديث والشريعة والصوفية ودرس أيضًا الفقه على يد الشيخ محمد علي الشنواني خليفة الشيخ الشرقاوي شيخ الأزهر. بصرف النظر عن هؤلاء المعلمين، فقد زامل وتعلم الشيخ داود من العلماء الكبار الآخرين بما في ذلك محمد أسعد وأحمد آل مرزوقي، وإبراهيم الريس الزمزمي المكي. محمد أحمد الأسعد وأحمد المرزوقي
لم يتردد الشيخ داود في استكشاف المدارس الدينية المختلفة علانية ومنها فقه الشافعية وطارقة الشاذلية.
من بين المعلمين المذكورين في مخطوطة للشيخ داود فطاني الذي عثر عليها الشيخ محمد بن إسماعيل فطاني عام 1895م.
ملخص عن مؤلفات الشيخ داود:
ذكر محمد الصاوي (620:2005) ان الشيخ داود ألف كتبا في شتى المجالات شملت معظم فروع العلوم الإسلامية منها العلوم الفقهية، الفقه بشكل عام، العبادة، التوحيد، الالوهية، الحياة اليومية للمسلم، واجب المسلم على إخوانه من المسلمين وغير المسلمين، تعليم الصلاة، الأعمال، الفرائض في والزواج والطلاق.
كان الشيخ داود فطاني واحدًا من أشهر المؤلفين الذين غمروا المكتبات بالكتب في المذهب الشافعي في أرخبيل الملايو. وقد اعترف بمكانته في مجال الكتابة من قبل العلماء في عالم الملايو. وفقًا لفورهوف ، فإن الشيخ داود فطاني هو أشهر باحث في فطاني بالإضافة إلى أنه الأكثر إنتاجية في المنطقة بسبب العديد من الكتابات التي أنتجها (فورهوف ، 1965). من بين أعماله الأكثر شهرة: بغية الطالب، البهجة السنية، منية المصلي، فروع المسائل، وهداية المتعلم، وعمدة المعلم. ويستمر طبع هذه الكتب ونشرها الى العصر الحالي.
قراءة متأنية في كتب الشيخ داود:
يعتبر الشيخ داود من أشهر علماء الفطانية ومؤلف غزير الإنتاج، ألف العديد من الكتب في شتى العلوم الاسلامية (Vorhoeve ، 1965: 154-155). كان أول عمل له في مكة في العام 1224هـ، بينما كان آخر كتاب الفه كان عام 1258 هـ (ماثيسون وهوكر ، 1988: 28) (5).
من خلال سرد مجموعة الكتب التي الفها الشيخ داود وأجاز طباعتها او ساهم في طباعتها. من تحليل المحتوى، قدم الشيخ داود مساهمة كبيرة في مجال الكتابة. كان مجال الكتابة يركز على الفقه (الفقه) الذي يمثل 30 ٪ (16 كتابا). تلا ذلك عمل الإيمان ، أي 23٪ (23 كتابًا) والصوفية بنسبة 21٪ (11 كتابًا) ، والأخلاقيات 12٪ (7 كتب) ، والعبادة 11٪ (6 كتب) ، والأدب 9٪ (5 كتب) والتاريخ 6 ٪ (3 كتب). من التحليل الذي أجري فإنه يدل على أن الشيخ داود ساهم في كتابة والنشر في الفقه الإسلامي (الفقه).
من أشهر مؤلفاته الأعمال المدرجة في المجالات الاتية:
كتب الشيخ داود بن ادريس
۱. كفاية المحتاج (۲۷ محرم ۱۲۲٤ هـ).
٢. ايضاح الباب (٩ ربيع الأول ١٢٢٤هـ).
٣. غاية التقريب (٥ صفر ١٢٢٦ هـ).
٤. نهج الراغبين (١٢٢٦ هـ).
ٰ٥. بلوغ المرام (ربيع الأول ١٢٢٧هـ).
٦. غاية المرام (٥ ذو القعدة ١٢٢٩).
٧. الدر الثمين (١٧ شوال ١٢٣٢هـ).
٨. كشف الغمة (٢٠ ربيع الأول ١٢٣٨هـ).
٩. جمع الفوائد ( ٢٧جماد الأول ١٢٣٩هـ).
١٠. كنز المنن (۲۳ ربيع الثاني ۱۲٤٠ هـ).
۱۱. منهاج العابدين (۱٥ جماد الثاني ١٢٤٠ هـ).
١٢. منية المصلي (١٥ ذو الحجة ١٢٤٢هـ).
١٣. هداية المتعلم (١٢ مجاد الثاني ١٢٤٤ هـ).
أساتذته وزملاؤه:
. شيخ حسن بن إسحاق، (توان حسين بسوة).
. شيخ وان موسى، كوتبارو، كلنتن. ماليزيا.
. شيخ زين الدين، أتشى اندونيسيا.
. شيخ اسماعيل بن عبدالله، منكابوا.
ٌ. شيخ محمد زين الدين بن محمد بدوي، سمباوة.
. شيخ أحمد خطيب بن عبد الغفار، سمبس.
. شيخ وان عبدالله بن محمد امين (فولو ديوغ ، ترنغانوا.
. حاج عبد الصمد بن فقيه حاج عبدالله، فولي چوندوڠ، كلنتن.
. حاج جمال الدين بن لبي محمد، فريغة، كلنتن.
. سلطان محمد صفي الدين، نڬري سمباس.
. الشيخ عطا الله
. فضيلة الشيخ محمد زين بن فقيه جلال الدين العشي.
. الشيخ محمد بن عبد الكريم السماني المدني.
. السيد سليمان بن يحيى بن عمر مقبول الأهدل.
هناك العديد من المعلمين الذين لم يذكروا بعد، الاحتمال هو أنهم كانوا آخر المعلمين في عصر متأخر وكما انه كان كثير من العلماء اللذين تتلمذ الشيخ داود على ايديهم بمكة المكرمة الا ان هناك بعض العلماء في مناطق أخرى منهم الشيخ العالم عبد الرحمن بوه بوك بقرية كيرسيك بولاية فطاني، وفي المدينة المنورة أيضا علماء مثل الشيخ عبدالصمد فلمبان، الشيخ محمد أرشد بنجر. والشيخ محمد مدني ياسين بن عيسى فادن. وكما درس الشيخ داود الفطاني الأزهرية في شرح مقدمة الاجرومية للسيد سليمان بن يحيى بن عمر بن مقبول الأهدل، شقيق السيد عبد الرحمن بن يحيى الأهدل.
وفاته: توفي الشيخ داود فطاني عن عمر يناهز اثنين وثمانين عاما قضاها في العلم والتدريس والتأليف ونشر الكتب والدعوة الى الله. هناك العديد من الآراء حول تاريخ وفاته. ذكر اسماعيل شيء داود في كتاباته أن الشيخ داود توفي رحمه الله سنة 1263هـ/1847م. قال سيف الله محمد الصاوي أيضا أن تاريخ وفاته عام 1265هـ/1847م،ودفن بجانب قبر عبد الله بن عباس رضي عنه في الطائف.

bottom of page