top of page
 اسمه ونسبه:  احمد بن محمدنور بن محمد بن اسماعيل فطاني وهو الابن الاكبر للعالم الجليل والمدرس بالحرم المكي الشريف الشيخ محمدنور . والدته هي الشيخة صفية بنت علي وان كوتن التي عرف عنها بصفاتها الاخلاقية وعلمها وهدوئها في المعاملة ومحبة اهل زوجها الكرام حيث نالت ثقتهم ومحبتهم فكان لها دور كبير في الاهتمام بشئون العائلة ورعايتها.
ولادته:  ولد الشيخ احمد بمكة المكرمة في بيت جده لوالده المغفور له الشيخ محمدنور بن إسماعيل فطاني المسمى بالبيت الكبير بالقشاشية زقاق الخردفوشي (الحجر سابقا) عام  1893   الموافق 1311هـ. 
سيرة الشيخ احمد مولده وتعليمه ونشاطه خلال هذه السيرة فلقد كان كريم النفس هادىء الطباع حسن الخلق لين الجانب (سهل التعامل) مع الحزم عطوف وفي مع اصدقائه ومحبيه يتمتع بحسن الاستقبال وحسن الضيافة.
نشأته وتعليمه:   نشأ الشيخ احمد بمكة المكرمة في بيت علم وتقى فوالده العلامة والقاضي بالمحكمة والمدرس بالحرم المكي الشريف الشيخ محمدنور فطاني وجده من كبار العلماء في مكة هو الشيخ محمد بن اسماعيل. تلقى الشيخ احمد مباديء العلوم الشرعية على يد والده الشيخ محمدنور بن محمد اسماعيل الذي انشئة نشأة دينية, ثم التحق بمدرسة الراقية، 
1
حياته العملية:  التحق بالعمل بالمدرسة الراقيه حيث عين مدرسا بها عام 1925م,  طلب سلطان ولاية ترنقانوا بماليزيا من الشيخ احمد ان يقوم بتدريس اللغة العربية بمدرسة بوكيت جامبول بولاية ترنقانا بماليزيا والتي بعدها انتقلت الى مدرسة بايا بونقا لاحقا. تقدم الشيخ احمد بن محمد نور فطاني بطلب الى السلطان زين العابدين بتحويلها الى مدرسة اسلامية وبعد ان حصلت على مبنى خاص بها في مدينة كامبونق لدانق، (كانت في البداية يدرس بها اللغة العربية فقط بالإضافة الى العلوم الاخرى) وبعدها قام الشيخ احمد بتطبيق معايير المدارس الاسلامية واصبحت من المدارس التي يدرس بها العلوم الدينية بالإضافة الى العلوم الاخرى والتي في وقتنا الحاضر تعرف باسم جامعة السلطان زين العابدين الاسلامية (ترنقانوا), وعين مدير على تلك المدرسة, طلب الشيخ احمد من السلطان زين العابدين ان يعفيه من منصبه وسلم المدرسة لابن عمته الشيخ وان عبدالرحمن بن داود الذي كان مدير للمدرسة المحمدية بكلنتن. عاد الشيخ احمد مع عائلته الى مكة المكرمة عام 1927م والتحق بالمحكمة الكبرى بمكة المكرمة وعين بقسم السجلات حيث عرف عنه حسن الخط والتعبير والحرص على اختيار اعوانه  كمدير لإدارة السجلات في المحكمة الكبرى بمكة المكرمة حيث تكون الصكوك التي تصدر من المحكمة واضحة وبخط جميل, وكان يحرص على تنظيم السجلات والدفاتر وارقام الصكوك وبالتنظيم الإداري المتميز,  ثم عين بعد ذلك مديرا لها واستمر بالعمل بالقسم الى ان ان وصل الى سن التقاعد. شارك الشيخ احمد والده الشيخ محمدنور في خدمة ضيوف الرحمن حيث كان نائبا ومساعدا له في ادارة الامور, ثم انفصل بالمشيخة عن والده .
(اعمال مشيخة الطوافة):  تولى الشيخ احمد العمل في مشيخة الطوافة في شبابه وكان جده الشيخ محمد بن اسماعيل من كبار مطوفي حجاج ماليزيا واندونيسيا حيث احتاج الى ايدي تساعده الى جانب مهامه في حلقات الدرس التي كان ينظمها واقامة جلسات خاصة بالحجاج في البيت الكبير وكان جدنا الشيخ محمد نور يقوم بالعبء الاكبر لهذه المهمات حيث ان اخوه الشيخ عبدالله مقيما في ماليزيا يقوم بمهمة التسويق لأعمالهم في الحج وإقناع الحجاج بخدمات المطوف. وكان الشيخ محمد نور يعتمد على ابنه الاكبر الشيخ احمد في اعمال الحج فاكتسب الشيخ احمد خبرة في الطوافة وبعد وفاة جده ووالده تولى الطوافة, وأسند الى اخيه الشيخ ياسين ليكون مستشار ومعين في إدارة الاعمال وكان ابنه الشيخ محمود اليد اليمنى لوالده للشيخ احمد وأسند اليه امر التغذية واعداد مخيم عرفة وترحيل الحجاج الى منى وعرفات والعودة, واسند الى اخوة الشيخ حامد بمهام إسكان الحجاج في مقراتهم واضاءة الموقع بعرفة ومنى. وكان من احسانه لأخته شقيقته فقد شارك والدي الشيخ محمود صالح فطاني في اعمال الحج وذلك باستقبال الوافدين منهم في جدة. كان يحمل مخيمه في عرفة اسمين احدهما باسم جده والاخر باسم والده فاختار وصمم شعار مخيمة دائرة حمراء ووسطهما وخطين يعلق في علم بين المخيمين ترمز للمشيختين.
جهوده في حفظ تراث الاجداد:  كان رحمه الله حريص على الاهتمام بمكتبة والده التجارية في الدهليز حيث توجد بها مجموعة كبيرة من كتب من تأليف الاجداد واستقبل طلاب العلم الذين يقدمون على شراء هذا التراث من الكتب كمنهج دراسي لهم في مدرسة دار العلوم بمكة او بماليزيا وكان يساعده في ذلك ابنه الشيخ محمود جزاه الله خيرا. وقد انتشرت بعض هذه الكتب وتم اعادة طباعتها وتباع ببعض المكتبات الى وقتنا الحاضر.
حياته العائلية :  تزوج الشيخ احمد محمدنور فطاني بالسيدة اسيا الزوجة الصالحة والمطيعة وهي الابنة الكبرى لعمه عبدالله بن محمد بن اسماعيل. فقد كانت تتصف بالحكمة والاخلاق الكريمة وقامت بالاهتمام يإخواته بعد ان توفت والدتهم. رزق الشيخ احمد بولد وخمس بنات فأحسن تربيتهم وقام بتعليمهم على اكمل وجه.
2
صفاته الشخصية :  
1) كريم النفس يحسن الاستقبال والضيافة ومن ذلك :
أ) وحرص على اقامة فطور اول يوم عيد الفطر لأهله وذويه في منزله في ودعوة الحجاج الذين سبق لهم النزول باسمه والباقين في مكة (لتلقي التعليم الديني. او العمل) للتعارف وتأكيد الصداقة.
ب) حرصه على التحاق اهله وذويه للحج معه من اخوانه واخواته وارحامه. وتوفير المواصلات والاعاشة والسكن لهم في كل سنة.ويشترك الاهل والاقرباء في تهيئة متطلبات الحج بإعداد المعمول والغريبة والشعيرية حيث انها لم تكن متوفرة في الاسواق لتكون وجبة في منى لهم وللحجاج.
جـ) حرصه على أداء العمرة في رمضان برفقة اهله وذويه.وكان يحرص على توفير المواصلات ووجبة الافطار لهم وتنظيم عملية اداء مناسكهم بيسر وسهولة .
د) كان الشيخ احمد حريص على زيارة المدينة المنورة بصحبة اهله اخوانه واخواته وازواجهم واطفالهم. وقد يكرر الزيارة للمدينة المنورة بنفس السنة بصحبة اشقائه واخوانه مع ابنائهم وابناء اشقيقته.
هـ) كان الشيخ احمد حريص على صلة الرحم. وكان شديد الصلة بأشقائة واخوانه واخواته.وكان الشيخ ياسين رحمه الله يحرص على زيارة اخيه احمد  بالديوان بالبيت الكبير الخاص به مع اصدقائه واخوانه واقاربه ويشارك في المجلس الشيخ عبدالغفار وبعض من اخوانه واصدقائه يتبادلون الاحاديث والنصح .
وكان محبا ومخلصا لاصدقائة وزملائه في العمل بالمحكمة الشرعية. منهم العم عبداللطيف مندورة زميله في المحكمة 
و) كان محبا وودودا مع الاطفال يسره وجودهم بمجلسه ويشجعهم على التحصيل العلمي والتفوق ومكافئتهم بالمال.
ز ) كان يولي ضيوفه من الحجاج اهتمام خاص وكان يحرص على تلبية طلباتهم حتى الخاصة والشخصية منها وادخال السرور الى انفسهم. 
اخلاقة : كان هادىء الطبع حسن الاخلاق مع اهله وذويه, جيرانه, أصدقائه, وضيوفه, العاملين معه وضيوفه من الحجاج:
من مكارم اخلاق الشيخ احمد حسن الجوار والتعامل مع جيرانه بإحسان وحفظ حقوقهم وتفقد احوالهم والتغاضي عن سيئاتهم وزيارتهم في المناسبات ومواساتهم في احزانهم, 
3
كان رحمه الله يكرم العاملين معه في الحج ويحسن اليهم ولزملاء العمل ويستضيفهم في منزله ويحسن التعامل معهم ويتغاضى عن سيئاتهم. من عمال وموظفين ويحسن التعامل مع خدمه.
وكان يحب اكرام الاخرين بالهدايا عند حضورهم بحسن الضيافة وحسن الاستقبال وان وجد فرصة لإتاحة تقديم دعم مالي كمكافأة على عمل في الحج او اسناد اليه بعمل اوإشراكه معه في رحلة الى المدينة المنورة اوغيرها او اهداءه فوطة او قميص اهدى اليه من الحجاج  او الكربوء والحلويات الجاوية التي تهدى اليه من الحجاج. من يزورة لخاصته يكرمه بالهدايا.
وكان خالي احمد يقدر الوضع المالي الغير كاف لوالدي حيث كان يتيح لي ولأخي فاضل للعمل معه حيث كان ينادينا للعمل مع الحجاج في استقبالهم وتقديم وجبة الاستقبال ثم نذهب معهم الى الحرم للطواف والسعي وبعد الانتهاء من المهمة كان يعطينا عشرة ريالات او ما تيسر من الاجر جزاء عملنا.  وكانت تعتبر مبلغا كبيرا لما كان للريال له قيمته وكان هدفه من ذلك مساعدتنا ماديا واشعارنا باهمية العمل مع الحجاج. رحمه الله كانت له نظرة بعيدة في ذلك. كان له محبة خاصة في قلوب جميع قلوب اسرته نتيجة تعامله معهم وثقته بهم والتواصل والوداد مع ابناء اخته شقيقته الوحيدة. 
ومن اعماله الخيرة كان الشيخ احمد يساعد الشيخ محمود صالح فطاني في تعبئة خزانات الماء الخاصة بالسبيل والذي يتولاه والدي الشيخ محمود صالح فطاني وتتسع الخزانين لاكثر من ثلاث الى اربعة وايتات ماء ويقوم والدي يرحمه الله بأعداد مركز سقي الحجاج في منى حيث كان الجو حار ويقدم الحجاج من اماكن بعيدة وسط زحام المارين في الشارع العام لرمي الجمرات.
4
وفاته:  توفي الشيخ احمد محمدنور فطاني يوم الاربعاء 1382/12/4 بمكة ودفن بألمعلاه وشهد جنازته عدد غفير من المصلين رحمه الله. وكان الاهل يومها اشد حزنا وقد كان لوفاته في تلك الايام مزيدا من المسئولية على ابنه الشيخ محمود احمد محمدنور فطاني لتحمله عبء اعمال الحج ولكنه قام بالدور بإقتدار وكفاءة وفق منهج والده في الاعوام الماضية ولم يختل برنامج الحج, رحم الله الشيخ احمد واعان الله ابنه على تحمل المسئولية. من بعده
ابنائه:   صفية، عزيزة, محمود, اسمة، حميدة وسعاد
    نهاية المقالة

Name and Lineage
His full name and lineage is Ahmad bin Muhammad Nur bin Muhammad bin Ismail Patani. He was the eldest son of the esteemed scholar and teacher at the Holy Mosque in Mecca (Haram al-Sharif), Shaykh Muhammad Nur. His mother was Shaykhah Safiyyah bint Ali Wan Kuten, who was known for her moral character, knowledge, gentle demeanor, and affection for her husband's family. Having earned their trust and love, she played a major role in managing and caring for the family affairs.

Birth and Early Life
Shaykh Ahmad was born in Mecca in 1893 CE, corresponding to 1311 AH. His birthplace was the home of his paternal grandfather, the late Shaykh Muhammad Nur bin Ismail Patani, known as "The Great House" in al-Qashashiyyah, Zuqaq al-Khardafushi (formerly al-Hajar).

Character and Biography
Throughout his life, Shaykh Ahmad was known for his generous spirit, calm disposition, excellent character, and gentle (easygoing) nature, which was paired with firmness. He was compassionate and loyal to his friends and loved ones, and he excelled at hospitality and welcoming guests.

Upbringing and Education
Shaykh Ahmad was raised in Mecca in a household of scholarship and piety. His father was the renowned scholar, judge at the court, and teacher at the Holy Mosque, Shaykh Muhammad Nur Patani, and his paternal grandfather, Shaykh Muhammad bin Ismail, was also a prominent scholar in Mecca. Shaykh Ahmad received the fundamental principles of Islamic sciences from his father, Shaykh Muhammad Nur bin Muhammad Ismail, who provided him with a religious upbringing, before he enrolled in al-Raqiyah School.
2
1. Generosity and Hospitality
Sheikh Ahmad was known for his generosity and exceptional hospitality. This was demonstrated in several ways:

A. Eid al-Fitr Breakfast: He was keen to host the first-day Eid al-Fitr breakfast for his family and relatives at his home. He also extended the invitation to pilgrims who had previously stayed with him or were still in Makkah (for religious education or work) to foster acquaintance and strengthen friendships.

B. Hajj Support: He ensured that his family, including siblings and relatives, could join him for Hajj every year. He provided them with transportation, accommodation, and subsistence annually. Family members and relatives would contribute to the pilgrimage preparations by making traditional items like Ma'moul, Ghuraybah, and vermicelli (which were not readily available in markets) to serve as meals for themselves and other pilgrims in Mina.

C. Ramadan Umrah: He was keen on performing Umrah during Ramadan accompanied by his family and relatives. He always made sure to provide transportation, the evening Iftar (breaking fast) meal, and smoothly organize their rituals for ease and comfort.

D. Medina Visits: Sheikh Ahmad was diligent about visiting Madinah (Medina) with his family, siblings, their spouses, and children. He would sometimes repeat the visit to Madinah in the same year with his brothers, sisters, and their children.

E. Kinship and Loyalty: He was committed to maintaining family ties (Silat al-Rahim), especially with his siblings. For example, the late Sheikh Yassin was keen to visit his brother Ahmad at the Diwan (his large reception hall) along with friends, brothers, and relatives. Sheikh Abdul Ghaffar and some of his brothers and friends would also participate in the gathering, where they would exchange conversations and advice. He was also loving and loyal to his friends and colleagues at the Sharia Court, such as his colleague, the late Uncle Abdul Latif Mandourah.

F. Affection for Children: He was loving and affectionate toward children. He enjoyed having them in his gatherings, encouraged them in their academic achievement and excellence, and rewarded them with money.

G. Special Care for Guests: He gave his pilgrim guests special attention, striving to meet their personal and specific requests and ensuring their happiness.

2. Ethics and Conduct (أخلاقه)
Sheikh Ahmad was calm-tempered and possessed fine ethics (Hasan al-Akhlaq) in his dealings with his family, neighbors, friends, guests, colleagues, and visiting pilgrims.

A key aspect of his high morals was his excellent neighborliness. He treated his neighbors with kindness, preserved their rights, checked on their well-being, overlooked their faults, visited them during occasions, and comforted them in times of sorrow.

He, may Allah have mercy on him, was known for his extreme generosity and kindness towards those who worked with him during the Hajj season, his colleagues, and his household staff. He frequently hosted them at his home, treated them with respect, and overlooked their faults, whether they were laborers or salaried employees. He was equally kind to his own servants.

Sheikh Ahmad loved to honor guests with gifts, offering excellent hospitality and a warm welcome. If the opportunity arose, he would provide financial support as a bonus for Hajj work, or for an assigned task. He would often include people in a trip to Al-Madinah Al-Munawwarah or other places. He was also known for gifting towels or shirts given to him by pilgrims, as well as the 'Karpoo' and Javanese sweets that Hajj pilgrims would bring him. Anyone who visited him personally would be honored with a gift.

My uncle Ahmad was sensitive to my father's limited financial situation. He would actively create work opportunities for me and my brother, Fadhil, inviting us to assist the pilgrims. This work involved welcoming them, serving the initial welcome meal, and then accompanying them to the Grand Mosque for the Tawaf (circumambulation) and Sa’i (running). After we completed the task, he would pay us ten riyals or whatever amount was readily available. This was considered a significant sum given the value of the riyal at the time. His aim was to provide us with financial assistance and instill in us the importance of working with the pilgrims—a truly far-sighted perspective, may Allah have mercy on him. He earned a special place in the hearts of his entire family due to his kind interaction, the trust he placed in them, and his continued affection and communication with the children of his only sister (my mother).

Among his many good deeds, Sheikh Ahmad used to help Sheikh Mahmoud Saleh Fatani (my father) fill the special water tanks for the Sabeel (public water dispenser). My father, may Allah have mercy on him, managed this Sabeel, which required three to four water tankers to fill. My father would set up a water distribution center for pilgrims in Mina where the weather was hot and pilgrims were arriving from distant places, navigating the heavy traffic on the main road to perform the stoning of the Jamarat

Death: Sheikh Ahmad Muhammad Noor Patani passed away in Makkah on Wednesday, the 4th of Dhu al-Hijjah, 1382 AH (Islamic calendar). He was buried in Al-Ma'lah cemetery, and his funeral was attended by a large number of worshipers. His family was understandably overcome with grief. At the time, his death added a significant burden of responsibility onto his son, Sheikh Mahmoud Ahmad Muhammad Noor Patani, to manage the extensive Hajj operations. However, the son performed his duties with great competence and efficiency, following the established procedures and successful methods his father had used in previous years, ensuring the Hajj program continued without disruption. May God have mercy on Sheikh Ahmad and grant his son strength in carrying this responsibility after him.

Children: Safiyyah, Azizah, Mahmoud, Asmah, Hamidah, and Suad.

End of Article

B1

tale_edited.jpg
bottom of page