top of page
الاستاذ القدير والمربي الكبير فيصل يحي فطاني الذي اكتسب سمعة طيبة كمدرس ناجح في اللغة العربية في المدرسة الرحمانية المتوسطة ثم مدرس اول للغة العربية وآدابها ونشاطها في مدرسة الملك عبدالعزيز الثانوية بمكة المكرمة واستطاع باخلاصه وحسن خلقه وتدينه وكفاءته في عمله وتعاونه مع زملائه وادارة المدرسة وتعاونه في اعمال النشاط المدرسي ان ينجح في عمله وينال محبة طلابه كما عرف بحسن خلقه في علاقته مع الجيران والاهل والاصدقاء ولتواضعه ومشاركته الاجتماعية في الحي فقد كسب محبة الاخرين واصبح له موضع احترام وتقدير لثقافته وعلاقاته الاخوية فنال احترام الاخرين في مجالسهم واحاديثهم في الامسيات الرمضانية والاعياد والاجازات الى جانب حبه للتواصل العائلي وتعاونه في اعمال اوقاف العائلة.
من هو فيصل يحي فطاني: هو الابن الرابع للشيخ يحي عبدالله فطاني ولد في البيت الكبير للعائلة في حي القشاشية زقاق الخردفوشي على مقربة من المسجد الحرام بمكة المكرمة عام 1353هـ تلقى تعليمه الابتدائي والمتوسط بمدرسة الفلاح بمكة المكرمة ونال شهادة الثانوية من المعهد السعودي بمكة ثم واصل تعليمه الجامعي بكلية المعلمين وتخرج بدرجة البكالوريوس عام 1377هـ وفي عام 1382هـ حصل على الدبلوم التربوي من الجامعة الامريكية ببيروت (لبنان) وكان من زملائه بالدراسة الاستاذ محسن باروم مستشار وزير المعارف والاستاذ عبدالكريم الصنيع والدكتور عبدالوهاب ابوسليمان عضوا كبار العلماء والاستاذ عبدالله بوقس وكيل وزارة الحج، وبعد تخرجه عمل ولفترة بسيطة في الاذاعة السعودية عند انشائها عام 1383هـ، وكان متعلقا بالتعليم بشغف كبير فلهذا عاد معلما بالمدرسة الرحمانية بمكة المكرمة ويشهد له بكفاءته العالية في عمله كمدرس للغة العربية وآدابها ونشاطها من المسرح والاذاعة المدرسية ومقصف المدرسة وكانت وعلاقته الطيبة مع زملائه وإدارة المدرسة ومشاركاته في النشاط الطلابي بالمدرسة في لجنة اللغة العربية، وبعد حصوله على دبلوم التربية من الجامعة الامريكية ببيروت تم ترقيته ليعمل مفتش وموجه تربوي تخصص لغة عربية في ادارة التعليم بمكة المكرمة حيث كلن يقوم بزيارات تفتيشية لمدارس منطقة مكة المكرمة وملحقاتها من المدن والقرى والهجر, ثم انتقل ليعمل مشرف اجتماعي تربوي في مدرسة تحضير البعثات، والتي سميت بعد ذلك بمدرسة الملك عبدالعزيز الثانوية بمكة المكرمة والتي كانت اول مدرسة ثانوية انشأت في عهد الملك عبدالعزيز والتي انتقلت الى الحي الجديد في حي العزيزية وعمل الاستاذ فيصل فطاني مشرف تربوي بها لعدة سنوات  وقام خلاله بتطوير النشاط الاذاعي والمسرح والمكتبة بالمدرسة وقد امضى في التعليم تسع عشرة سنة وعندما لم يحقق طموحاته الكبيرة اخذ يبحث عن وسائل اخرى تحقق طموحاته حيث أنتقل الى الرياض ليلتحق بوظيفة تحقق بها بعض من طموحاته وتكون مسئولياتها اكبر واكثر شمولية ، ليكون مشرف ومسئول عن النشاط الاجتماعي و نشاطات المدارس بالمملكة بوزارة المعارف بالرياض العاصمة وكان يقوم بزيارات تفتيشية لمنطقة القصيم وحائل، وخلال فترة عمله بالرياض اعلنت وزارة المعارف قرارها باختيار موظفين اكفاء في اللغة العربية لابتعاثهم بالعمل بدولة ماليزيا وذلك تحقيقا لسياسة التبادل الثقافي بين البلدين، ومن خلال اجراءات الترشيح لاختيار الشخص الاكثر كفاءة، فاز الاستاذ فيصل فطاني وكان اكثر المرشحين كفاءة لهذه الوظيفة فصدر قرارا باختياره مدرسا منتدبا لتدريس اللغة العربية في ماليزيا لمدة اربعة سنوات بدءا من تاريخ 1391هـ وانتقل الاستاذ فيصل فطاني مع زوجته وابنه فهد وعماد وبناته للعمل بماليزيا وقدم اوراق اعتماده مدرسا منتدبا من وزارة المعارف السعودية للسفير السعودي بماليزيا. ولكونه يجيد اللغة الماليزية عين للعمل مدرسا للغة العربية بالمدرسة الثانوية بمدينة كوتا كينابالو عاصمة اقليم صباح من اقاليم ماليزيا وهي مدينة جبلية يسكنها عدد كبير من المسلمين واستمر بالعمل فيها لمدة ثلاث سنوات ثم انتقل للعمل بكوالالمبور العاصمة وبعدها انتقل للعمل بجزيرة بينانج (فلفلان) وقبل انتقاله للعمل الجديد انتهت فترة انتدابه فقدم الى المملكة وتم تمديد فترة انتدابه بعد ان حصل على موافقة الوزارة بتمديد انتدابه للعمل مدرسا للغة العربية وآدابها بجزيرة بينانج بجزيرة فلفلان وقضى فيها بضع سنوات.
علاقته بسفارة المملكة: عندما انتقل فيصل فطاني للعمل بماليزيا قام بزيارة ودية لسعادة سفير المملكة بماليزيا محمد حمد الشبيلي ولقد اعجب سعادة السفير بشخصيتة وسمعته لدى الجهات الحكومية بماليزيا ولكونه يجيد اللغة الماليزية ومدرسا للغة العربية وعلاقاته الاجتماعية والاسرية مع كثير من نخبة المجتمع الماليزي اصبح فيصل فطاني مقربا عند السفير وتم تكليفه بالعمل بالسفارة بقسم الاعلام والعلاقات بالسعوديين في ماليزيا لإدارة شئونهم و مهام ادارة تنسيق استقبال الوفود الرسمية فكان فيصل فطاني قريبا من عناية السفير مما اتاح للسفارة تقديم افضل الخدمات للسعوديين القادمين لماليزيا، وخدمة الجهات الحكومية الماليزية والسعودية.
  نهاية المطاف لحياة الاستاذ فيصل فطاني: بعد مشاركة الاستاذ فيصل فطاني مناسبة رسمية اقيمت في دولة ماليزيا على شرف وزير الاعلام السعودي صاحب المعالي الدكتور محمد عبده يماني ومعالي السفير السعودي لدى ماليزيا محمد بن حمد الشبيلي وصاحب المعالي عبدالعزيز بن احمد الرفاعي عضوا مجلس الشورى ومستشار في الديوان الملكي وبعد تلك المناسبة شعر بوعكة والم في صدره فتم اسعافه مباشرة للمستشفى وقبل وصوله الى المستشفى توفي الاستاذ فيصل فطاني واسلم روحه الى بارئها عزوجل في 1399/7/2هـ عن عمر يناهز ستة واربعين عاما وقامت السفارة السعودية باجراءات نقل جثمانه الطاهرة بالخطوط الجوية السعودية ..الى جدة واستقبله اهله وذويه ومحبيه بالحزن والاسى على فراقه ودفن بمقبرة المعلاه بمكة المكرمة رحمك الله يافيصل فطاني شهيد العلم والتعليم في بلاد ماليزيا وترك خلفه زوجته وابنه فهد وعماد وثلاث بنات .  مع تحيات كامل فطاني تاريخ 1444/3/12هـ

FAISAL YEHYA FATANI

Faisal Yahya Abdullah Fatani
A noble man who devoted his life to teaching
By Kamel Mahmoud Fatani

The revered educator Faisal Yahya Fatani started as a young language teacher teaching Arabic Language at the Al-Rahmaniah Secondary School in Makkah.
He was known as a dedicated teacher exploiting his creative talent and competency for advancing the techniques of teaching the Arabic Language.
He would always be available to assist his colleagues and the administration as an active team-player in developing the advancement of the study in Arabic Language in schools. This had earned him respect from all his students.
Personally he had a very pleasant and amicable personality that fitted well with family members and his neighbors.
He was the fourth son of Sheikh Yahya Abdullah Fatani, a great grandson of Sheikh Mohammed Ismail Fatani, born in the Grand House of the Family in Al-qushashia Zag'aq Al-Khardafushi neighborhood near the Grand Mosque in Makkah in 1935 (1353 AH).
He received primary and secondary education at Al-Falah School in Makkah and received his high school certificate from the Saudi Institute in Mecca. He continued his university education at Teachers Training College and graduated with a bachelor's degree in 1958 (1377 AH).
In 1961 (1382 AH), he received his diploma in education from the American University of Beirut (Lebanon). Here he met a few fellow scholars such as Mohsen Barom, Adviser to the Minister of Education, Professor Abdul Karim Al-Sanaa, a member of the Ulamak, Dr. Abdulwahab Abu Sulaiman and Professor Abdullah Boukis, Undersecretary to the Ministry of Hajj.
After graduating he worked for a short period in broadcasting on Saudi Radio when it was established in 1962 (1383 AH).
In pursuit of his great passion in teaching, he returned to the AlRahmaniah School in Makkah to fulfill his wish and prove his skill as an effective language teacher, teaching Arabic Literature and Literary Programmes until he became a reputable senior teacher.
He then was posted to King AbdelAziz High School, the first high school established under the rule of King AbdelAziz. The school moved to the new neighbourhood of Al Aziziyah.
Faisal Fatani spent 19 years developing and achieving high standards in the teaching profession. He received special recognition from the Director, Professor Mohammed Suleiman Al Shebeel.
He was also appointed as an inspector of the Arabic Language Education Programmes in the region and made regular visits to Qassim, Hail and Rabigh.. He was at that time based in Riyadh at the Ministry of Education. When Saudi – Malaysian government to government cultural exchange programme was started, he was selected as the most appropriate and competent professional in the field of teaching Arabic Language to be posted to Malaysia for 4 years starting from 1971 (1391 AH).

tale_edited.jpg
bottom of page