top of page
"الشيخ محمد ابن إسماعيل احمد فطاني
الاب المؤسس لعائلة ال فطاني

اسمه ونسبة: هو العالم الشيخ محمد ابن إسماعيل ابن أحمد إدريس فطاني
لقبه: لقب الشيخ‏ محمد بن إسماعيل‏ الفطاني بالشيخ‏ نئ مت كشيل فطاني (الشيخ‏ مـحمد صغير)، كان اللقب محصوراً في نطاق عائلته ثم انتشر بين الناس. وكذلك كان يلقب بـ (الشيخ‏ الداودي الفطاني)، لأن الشيخ‏ داود يعتبر من أوائل العلماء من المنطقة الملايوية، أو ربما لأن الشيخ‏ داود هو من قام بتربيته ورعاه منذ الصغر، إذ كان الناس يعتبرونه ولداً للشيخ‏ داود فطاني، وذلك من واقع انه تربى على يده والحقيقة إن ألشيخ داود هو عم والدة الشيخ محمد بن إسماعيل والشيخ داود أخ الشيخ‏ إدريس والد (وان زينب) والدة الشيخ‏ محمد بن إسماعيل
ولادته: المكان: قرية فولو دويوع، ولاية ترنقانوا، ماليزيا.
الزمان: 1260هـ / 1844م.
وكان سبب ولادته في ماليزيا أن الحرب كانت قد اندلعت في مملكة فطاني بالتعاون مع قدح، وكلنتن، وترنقانوا، لمواجهة عدوان مملكة سيام، واستمرت الحرب مدة طويلة ،وفي عام 1832م سقطت مملكة فطاني في غارة عارمة شنّتها الجيوش السيامية، وبذلك أصبحت فطاني تحت الإدارة السيامية مباشرة، وفي غضون ذلك حدثت المذابح، والقتل ،والأسر، وهرب الكثير منهم إلى قدح، وكلنتن، وترنقانوا . وكان الشيخ‏ إسماعيل‏ بن أحمد (والد الشيخ‏ مـحمد ‏) قد هاجر مع زوجته وان زينب إلى ترنقانوا، وتحديداً الى قرية فولو دويوغ. وكانت ولادة الشيخ‏ محمد‏ في تلك القرية.
 
نشأته : نشأ الطفل محمد بن إسماعيل‏ في كنف والديه في طفولته الأولى في قرية فولو دويوغ في ولاية ترنقانوا، ثم عادت العائلة إلى فطاني. وفي سنة 1845م، كان الشيخ‏ داود الفطاني قد قام بزيارة لفطاني لزيارة الأهل والجذور، قادماُ من مكة التي كان قد رحل إليها لطلب العلم. وفي هذه الزيارة ارتأى الشيخ‏ داود أن يصحب معه إلى مكة المكرمة سبط أخيه الشيخ‏ وان إدريس، وكان السبط (محمد بن إسماعيل‏) لم يتجاوز السنتين من العمر. فأتى به إلى مكة المكرمة، عام 1845م  وعاش الطفل محمد بن إسماعيل‏ في كنف الشيخ‏ داود فطاني وتحت رعايته وتربيته، حتى وافه الأجل عام 1847م وقيل 1848م.
تعليمه : كانت بداية انطلاقة محمد بن إسماعيل‏ في طلب العلم في سن مبكرة في مكة المكرمة فشب على حب العلم والحرص على النيل من موارده ومصادره منذ نعومة أظفاره. بدء‏ مشواره التعليمي صغيرا، مما كان سبباً مباشراً في نبوغه المبكر.
فبعد وفاة الشيخ‏ داود فطاني بدء الطفل محمد بن إسماعيل‏ الداودي الفطاني في تلمس دروب العلم والمعرفة، فجلس إلى الشيخ‏ عبد القادر بن عبد الرحمن الفطاني (وهو ابن خالته وان فاطمة). فدرس على يديه العلوم الدينية المختلفة في أصول الفقه، التفسير، وغيرها من العلوم الدينية ثم درس على يد الشيخ‏ عبد الله بن ابراهيم فطاني.
ودرس على يد الشيخ‏ محمد، وهو من الشيوخ الذين كانوا موجودين آنذاك في جبل هندي بمكة المكرمة في الوقت نفسه. هذه الجهود التعليمية في تلك السن المبكرة جعلت من الشاب محمد بن إسماعيل‏ عالماً معروفاً في عدد من جوانب العلوم الدينية، ثم أصبح الشيخ‏ محمد معروفاً ومشهوراً في مجالات التأليف، والترجمة من اللغة العربية إلى اللغة الجاوية الملايوية.
 
 فأضحى في مدة وجيزة وهو مازال في ريعان الشباب ،أحد العلماء الفطانيين المتميزين المعروفين في مكة المكرمة بسعة العلم والباع الطويل في مجال العلوم الدينية.
شيوخه : من بواكير شيوخه في السنوات الأولى من بداياته في طلب العلم في سن مبكرة:
الشيخ‏ داود الفطاني، وهو من جاء به إلى مكة وعمل على رعايته وتربيته وتعليمه (ت 1847م.)
الشيخ‏ عبد القادر بن عبد الله الفطاني (ت 1260هـ/1844م.)
الشيخ‏ عبد الله بن إبراهيم بن طاهر فطاني (ت 1286هـ /1869م.)
الشيخ‏ عبد القادر بن عبد الرحمن ( ت 1316هـ /1898م.)
العديد من العلماء الذين اخذ عنهم الشيخ‏ محمد بن إسماعيل‏ في مكة المكرمة ،ولكن المصادر المتاحة لم تورد أسماء هؤلاء الشيوخ (73).
تلاميذه: قام الشيخ‏ محمد بن إسماعيل‏ بتدريس العديد من أهل فطاني وماليزيا واندونيسيا، واهل جنوب شرق أسيا (مضيق الارخبيل) بصورة عامة الموجودين في المملكة العربية السعودية ،وبخاصة في بلاد الحجاز وفي الحرمين الشريفين، وكان ذلك في أواخر القرن التاسع عشر إلى أوائل القرن العشرين الميلادي. ويمكن الوقوف على حقيقة هؤلاء التلاميذ عند إسماعيل‏ جئ داود، وكذلك عند روياه وان سوه فكل هؤلاء التلاميذ قد اخذوا عنه علوم التوحيد، والفقه، والبلاغة، وفضائل الأعمال (93). فقد كان تلاميذه كثر.
 
عقيدته : لقد اهتم الرسول أولاّ بإصلاح العقيدة وذلك من واقع ا‏ن التوحيد هو الأساس الذي تبنى عليه كل الأعمال صحة وقبولاّ.
وهذا نهج الأنبياء والمرسلين (عليهم السلام) إذ كانوا يبادرون دعواتهم بإصلاح العقيدة أولا. قال سبحانه وتعالى ا‏مَنَ الرَّسُولُ بِمَا ا‏نْزِلَ ا‏لَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمؤ‏مِنُونَ كُلٌّ ا‏مَنَ بِاللهِّ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ احد مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَا‏طَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبّنَا وَا‏لَيْكَ الْمَصير.
فقد أشار الشيخ‏ محمد بن إسماعيل‏ إلى عقيدته المبنية على ما يعتقده أهل السنة والجماعة بقوله: ( نسأله سبحانه وتعالى أن يجعلنا وأحباءنا عند الموت ناطقين بكلمتي الشهادة عاملين بها), فقد كان رحمه الله حريصاً على غرس العقيدة الصحيحة في نفوس المسلمين، تلك العقيدة السليمة التي تستمد من كتاب الله عز وجل وسنة رسوله.
وعلى هذا الأساس فقد كان مذهبه الفقهي هو مذهب الإمام الشافعي رحمه الله. وقد أشار الشيخ‏ محمد بن إسماعيل‏ إلى ذلك بكل وضوح في كتابه بقوله: (أما بعد، فيقول العبد الفقير الفاني محمد بن إسماعيل‏ داودي الفطاني، قد سألني بعض المحبين أن اجمع له أحاديث‏ فضائل طالب العلم وأحاديث‏ زجر تارك الصلاة وما لابد منه من الأبواب الفقهية على مذهب الإمام الشافعي رضي الله تعالى عنه مترجمة (باللغة الجاوية) (24).
 
أعماله وإنجازاته وآثار جهوده في الدعوة الإسلامية: من واقع مكانته العلمية في مكة المكرمة، وقد اضحى أحد العلماء الفطانيين الكبار ،فقد كان للشيخ‏ محمد بن إسماعيل دور بارز في مجالات الدعوة الإسلامية، وذلك من خلال عدة محاور أبرزها دروسه الدينية التي كان يبثها في حلقات الدرس سواء في الحرم المكي أو في منزله، فضلاً عن تأهيله لتلاميذه ،إلى جانب التأليف والترجمة من اللغة العربية إلى الجاوية.
وقد أثني العلماء الأجلاء على جهوده في هذا المجال، وبخاصة تلاميذه الذين انتشروا في بقاع الأراضي الجاوية الملايوية، حين رجعوا إلى بلادهم (جزيرة الملايو) فقد قاموا بإنشاء المدارس الدينية (يطلق عليها فندق)، مما ساعد في نشر الدعوة والعلوم الدينية. وقد ساعده في القيام بتلك الدعوة والجهود الدينية ما كان يتميز به من صفات التقى والورع والكرم والتواضع، محبوباً لدى الجميع، موفقاً لفعل الخيرات، فأستفاد منه الكثيرون من طلاب الدعوة الدينية، وبخاصة أبناء ملايو الذين كانوا يقيمون في مكة لطلب لعلم ثم عادوا إلى أوطانهم وعملوا في مجال التعليم الديني والدعوة الإسلامية.
جهوده العلمية:
كانت جهوده بارزة من خلال التعليم، التأليف، النشر العلمي والترجمة. ففي الناحية التعليمية، فقد تميز في عدة جوانب من العلوم الدينية والعربية ،فلذلك فإنه يعد من الذين انعم الله عليهم بالمكانة العلمية المرموقة والبيان العالي والذي كان يتفوق به على الكثيرين من معاشريه. فكان له درس يومي لتلاميذه، سواء في بيته أو في المسجد الحرام، وأحيانا كان لا ينقطع عن التدريس حتى في سفره مع تلاميذه. فكان يقوم بتدريس علوم التوحيد، الفقه، والبلاغة، إلى جانب فضائل الأعمال.
 
أما في مجال التأليف والنشر فقد اشتهر الشيخ‏ محمد بن إسماعيل‏ بكثرة التأليف ،فانتشرت مؤلفاته، وبخاصة في جزر الملايو. فقد كانت مؤلفاته جليلة في محتواها، مفيدة لتلاميذه ومجتمعه. وقد كانت كتبه تحظى بقبول كبير واحترام وتقدير وبخاصة في انحاء المناطق الملايوية .إذ أن مؤلفاته كان لها الأثر الكبير في أبناء تلك المناطق.
قال عزمان تئ علي عن هذه الجهود: كان الشيخ‏ (محمد بن إسماعيل‏) أحد علماء فطاني المشهورين. وله عدة مؤلفات منها: (مطلع البدرين ومجمع البحرين)، وقال عنه بعض الماليزيين (من تعلم هذا الكتاب فهو ناج من النار في بمشيئة الله، لما اشتمل عليه من العقائد وعلوم الفقه. وكان يقصد بالبحرين: البحر الأول هو العقائد ،والبحر الثاني هو علوم الفقه).
أشهر مؤلفاته :
للشيخ‏ مـحمد بن إسماعيل‏ (رحمه الله) عدة مؤلفات علمية في أصول الدين، والفقه ،والتاريخ، والفلك، والفتاوي، وكلها موجودة في مجموعة كتب علماء فطاني ومنها:
(مطلع البدرين ومجمع البحرين): يشتمل على أركان الإيمان، التوحيد، والفقه، طبعتها الثانية في مكة المكرمة في رجب 1315 هـ. الموافق 1897 م.
(وساح الأفراح وأصباح الفلاح): يشتمل على أركان الإيمان والإسلام، والفقه، وبعض الفوائد التي تتعلق بأمور الدنيا وأمور الآخرة، وهو مطبوع في بمصر مطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده، في ذي القعدة 1324هـ الموافق 4291.
 
(البهجة المرضية في الفوائد الأخروية) المترجمة إلى الملاوية في مكة: يشتمل على فضائل الذكر، والصلوات، والدعاء، وهو مطبوع في دار الطباعة المصرية لصاحبها سليمان مرعي.
(الكوكب الدري في النور المحمدي)، المترجمة إلى الملاوية في مكة: يشتمل على خلق الله ادم وحواء عليهما السلام، وخلق الله العالم، وبيان ما يتعلق بقصة المعراج، وهو مطبوع في مكة المكرمة 1322 هـ الموافق 1904 م.
(الدرّ البسيم في أصحاب الكهف والرقيم)، المترجمة الى اللغة الملاوية في مكة المكرمة: يشتمل
على أخبار أصحاب الكهف والرقيم، وهو مطبوع بمطبعة الميرية بمكة عام 1310 هـ الموافق 1893م .
(البحر الوافي والنهر الشافي): يشتمل على أحكام الفقه، وهو من أفضل الكتب في الفقه باللغة الملاوية على المذهب الشافعي، وهو مطبوع في جدة بالمملكة العربية السعودية في رجب 1349هـ / 1940 م.
(سواطع البرق الامع): يشتمل على أحكام التيمم، وصلاة القصر والجمع ولم يطبع.
(الدرّ المسنون والجوهر المكنون)، غير مطبوع.
(الفرقدين وجواهر العقدين): يشتمل على علامات القيامة وأحوالها، والفوائد من النبات والحيوان، مطبوع بمطبعة الميرية بمكة في ذو الحجة 1311هـ الموافق 1894 م.
(رسالة الفتاوي) أجاب فيها الشيخ‏ عن بعض الأسئلة الفقهية لتلاميذه.
 
الحياة الاجتماعية : حياته الأسرية: اقترن الشيخ محمد بن إسماعيل بأربع زوجات، وهن:
•	خديجة بنت إسحاق فطاني (لم يرزق منها بذرية.)
•	أمنة لنت سعيد فرج الفيومي، وله منها سبعة من الأبناء: عبدالله، محمد نور، محمد ا‏مين ، فاطمة، كلثوم، خديجة وداود.
•	زوجة من فطاني (لا يعرف اسمها ولم يرزق منها بذرية.)
•	نيء موه مين موئشيء ولديه منها من الذكور ابن وهو محمد رشيد.
رحلاته : قام الشيخ‏ محمد بن إسماعيل‏ عام  1910م  بالسفر لماليزيا للقاء أقاربه في ترنقانوا وكلنتن. كما قام بزيارة لـ (داتؤسراي بادوك) وتزوج من ابنته (نيك مه شيه) وهي الزوجة الرابعة عام 1911م ـ كما زار منطقة فطاني ومدينة بانكوك بتايلند وبعدها عاد الى مكة عام 1912م.
جهوده في الفقه: تبحر الشيخ‏ محمد بن إسماعيل‏ في العلوم الشرعية واتصافه بصفات الأخلاق العالية من الورع والتقوى وعمق الإيمان، ومكانته العلمية، وثناء العلماء عليه، كانت كفيلة بأن يصبح قاسياً بين جماعته في مكة المكرمة في ذلك الوقت وكان ذلك من واقع انه كان من اشهر العلماء المشهورين في القرن الثالث عشر الهجري/ التاسع عشر الميلادي، وذا مكانة علمية ودينية ومجتمعية عالية. فقد وصفه الشيخ‏ المؤرخ المكي عبدالستار الهندي رحمه الله، حين ترجمته لابنه الشيخ‏ محمد نور، فقال: (الشيخ‏ محمد نور ابن العالم الفاضل الشيخ‏ محمد صغير الفطاني).
 
خلاصة القول: ا‏ن الشيخ‏ محمد بن إسماعيل‏ فطاني الشهير بمحمد صغير الفطاني كان من ا‏جل علماء عصره، فذاع صيته في مكة المكرمة، وفي جزر الملايو قاطبة. فقد كان له الأثر الكبير في إفادة الكثيرين بالعلم الغزير، فقد أفاد أعدادا من طلاب العلم ،وخاصة من الملايو المقيمين في مكة المكرمة في ذلك الوقت.
وفاته :
كانت وفاة الشيخ‏ محمد بن إسماعيل‏ الداودي الفطاني (رحمه الله) أثر مرض ألم به (ارتفاع في ضغط الدم) في يوم السبت 1333/4/20هـ الموافق 1915/3/6م ، ودفن في مقبرة المعلاة، عن عمر 71 عاماً.
انتهى المقال
"
he writer of many books and a teacher at Masjidil Haram between 1880 – 1915, he was popularly known as Sheikh Mohammed Saghir (Sheikh Nik Mat Kecik). He himself preferred to be called Sheikh Mohammed Ismail Ad Daudy Fatani due to his close ties with the famous ulamak Sheikh Daud Abdullah Fatani who brought him from Terengganu to grow up and study in Mekkah. Many assumed he was the grandson of the Sheikh who was well-known around Mekkah as the first prominent scholar from Jawi, but the Sheikh never married and had no children. But Sheikh Nik Mat Kecik was the grandson of his brother Tuan Idris though the mother Tuan Zainab.

Sheikh Nik Mat Kecik was born in Pulau Duyong Kuala Terengganu, an island in the east of Malaya (later known as Malaysia) in the year 1844.

Three years later Sheikh Daud passed away in Mekkah and was buried in Taif. He left behind many books and students who spread his teachings in Mekkah, Patani, Kelantan, Terengganu, Indonesia and Singapore.

Tuan Zainab daughter of Tuan Idris married Wan Ismail son of Wan Ahmad. They were living in Patani in the south of Thailand. At that time nearby states to Patani, Narathiwat, Yala, Kelantan

Kedah and Terengganu were Malay Muslims states. However, the rulers of the Kingdom of Siam (Thailand) were Buddhists and there were constant harassments from the Siamese army on these states.

In 1826 the state of Patani fell after a massive raid by the Siamese army, from then on it was governed directly by Siamese administration.

Due to continued harassments, massacres, murders, disappearance of prominent Muslim leaders, many Muslim families emigrated to Kedah, Kelantan and Terengganu. Sheikh Ismail bin Ahmad (Sheikh Mohammed's father) emigrated with his wife Tuan Zainab to Terengganu, Pulau Duyong where the baby Mohammed was born.

After the death of Sheikh Daud Fatani, the child Muhammad ibn Ismail began to receive personal home-schooling tuition from prominent scholar Sheikh Abdul Qadir bin Abdul Rahman al-Fatani (also known as Sheikh Abdul Qadir Makkah) who was his cousin, being the son of Sheikh Abdul Rahman and Tuan Fatimah sister of his mother Tuan Zainab.

He studied various religious faculties including the origins of jurisprudence, interpretation of the AlQuran and Hadith, fiqah and tasauf.

He was also a student of Sheikh Abdullah bin Ibrahim Fatani and a student of Sheikh Mohammed, another scholar who was then present in Mount Hindi in Makkah.

These educational programmes at that early age made the young Mohammed bin Ismail a wellknown scholar in various fields of Islamic Studies.

Sheikh Mohammed became a writer, he chose to write religious books in Malay instead of in Arabic to cater for Malays who were not conversant with Arabic language living in Mekkah. After writing many books he became well-known and his books began to be used as textbooks in religious schools in Malaya, Indonesia, Singapore and Thailand. In a short time, while he was still in the prime of youth, he was already well-known in Makkah for his knowledge.

His teachers over the period included:

Sheikh Daud al-Fatani, who brought him to Mecca and raised and educated him (1845 - 1847).

Sheikh Abdul Qadir bin Abdullah al-Fatani

Sheikh Abdullah bin Ibrahim bin Tahir Fatani

Sheikh Abdul Qadir bin Abdul Rahman

Sheikh Mohammed bin Ismail taught many students from Patani, Malaya, Indonesia, Singapore and other Malay-speaking people from southeast countries (known as Jawi) who were living in Saudi Arabia, particularly in the Hijaz area and near the Two Holy Mosques, in the late 19th century to the early 20th century.

Many students listened to his lectures in Masjidil Haram and a few other institutions (such as at Ismail Che Daud and Rumah Wan Suh). He normally taught the knowledge of tawhid, fiqh, Arabic literature and Islamic virtues.

Sheikh Mohammed ibn Ismail in his teaching make references to the Sunnah of Rasulullah (Peace Be Upon Him) and His Companions with the aim of correcting the faith in Islam based on The Quran and the Sunnah.

His teachings was based on the doctrine of jurisprudence of Imam Shafi'i, may Allah rest his soul. Sheikh Muhammad ibn Ismail clearly referred to this preference in his books.

The scholars continued his efforts spreading the knowledge to other parts of the Malay and Indonesia states when they returned home and established privately-run village religious schools (called “pondok”).

"Sheikh (Mohammed bin Ismail) was one of the famous Patani scholars," said Azman Ta'i. He had written several books, including “Matla’ul Badrain”.

His most famous works included:

Matla’al Badrin wa Majma’al Bahrin (1303)

Al Bahr Al Wafi wan Nahr Al Safi (1331)

Al Bajhat Al Mardiyyah fi Fawaid Al Ukhrawiyyah (1296)

Al Dar Al Basim fi Ashab Al Kahfi wa Al Roqim (1310)

Al Dar Al Masnun wa Jawahir Al Maknun

Al Firqadain wa Jawahir Al ‘iqdain (1311)

Al Kawakib Al Durri Nur Al Muhammadiyyi (1304)

Solawati Al Barqi (1323)

Wishah Al Afrah wa Isbah Al Falah (1312)



Sheikh Mohammed bin Ismail was married three times:

Khadija (no records) no children.

Amna Farrash from AlFayyoum Egypt with 7 children: Abdullah, Mohammed Noor, Mohammed Amin, Fatima, Kalthoum, Khadija and Daud.

Nik Mas, from Kelantan with 1 son Abdul Rashid

Sheikh Mohammed bin Ismail excelled in the Islamic sciences and his peers described him with the qualities of high morality and integrity, pious, humble.

His understanding of scientific knowledge received praises from other scholars. These attributes were envied by his contemporaries in Mekkah because during that time very few religious scholars were trained to understand the sciences.

He was highly respected among the Mekkah community. Sheikh Mohammed Noor, his son was described as "Sheikh Mohammed Noor, son of the virtuous scholar Sheikh Mohammed Saghir al-Fatani."

He was the only person given the licence as Mutawwif by the Rulers of Hijaz to bring in pilgrims from Jawi states.

Sheikh Mohammed bin Ismail Fatani, known as Mohammed Saghir al-Fatani, was one of the most famous scholar and writer and his books are still used as textbooks even now. He was wellknown in Mekkah, and in the Malay Jawi States of Patani, Malaysia. Indonesia, Singapore and Brunei.

Sheikh Mohammed bin Ismail al-Daudi al-Fatani (May Allah give him His Mercy) died after an illness (high blood pressure) on Saturday, 1333/4/20, 1915/3/6, at the age of 71 years and he was buried in the Cemetery of Al-Ma'ala
tale_edited.jpg
bottom of page